الشطرنج رياضة فكرية لا تقلّ شأوا عن التعليم في المدرسة أو في المعهد أو حتّى في الجامعة رغم أنّ البعض يعتبرها تسلية وتمضية وقت ، الشطرنج مدرسة تشحذ العقل وتنمّيه وتدرّب على اكتساب خصال وقيم مفيدة لتكوين الذّات البشرية مثل التخطيط والبرمجة والتخطيط للتغلب على صعوبات الحياة وتجاوزها .
انتشرت رياضة الشطرنج في مدينة منزل تميم منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتمّ تنظيمها وتقنينها مع بداية الستينيات إذ انصهرت هذه الرّياضة في جمعية رسمية وتحصّلت على التّأشيرة القانونية في 20 نوفمبر 1965 تحت مسمّى " نادي الفارس التّميمي للشطرنج " وكانت بذلك من أعرق الجمعيات التي تكوّنت بالمدينة إلى جانب بقية الفرق الرّياضية وبلغت ذروة نشاطها مع السنوات السبعين والثمانين خاصة بتألّقها ونيلها للبطولات والكؤوس ومرّت أحيانا ببعض فترات الركود إلى أن أصدرت الجامعة قرارا بتغذية هذه الجمعيات بمشاتل جديدة تتمثّل في اعتمادها على فرق من اللّاعبين من الأطفال الأقلّ من ستّة عشر عاما من العمر وفعلا أعادت هذه الفرق للنّادي ألقه المعتاد ،